أعلنت المحكمة الدستورية الجزائرية فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية بعد حصوله على 84.30% من الأصوات في الرئاسيات
هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومة الولايات المتحدة، اليوم الأحد، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي تم إعادة انتخابه لمنصبه بنسبة 94.65 بالمائة من الأصوات في الانتخابات التي أجريت يوم السبت.
وجاء في بيان للإليزيه أن “(ماكرون) يهنئ بحرارة الرئيس عبد المجيد تبون على إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في 8 سبتمبر 2024، ويتمنى له كل النجاح”.
وبهذا المعنى، أوضحت الحكومة الفرنسية أنها “ملتزمة بشكل خاص بالعلاقة الاستثنائية التي تجمعها مع الجزائر” سواء على مستوى الاقتصاد أو التاريخ أو النقل أو التعليم أو الثقافة أو الأمن أو مكافحة الإرهاب، وبعد ذلك قامت بسليط الضوء على الحوار “الحيوي” بين البلدين في سياق العلاقات الدولية.
وجاء في نص البيان: “بفضل روابط الصداقة التي تجمع بين فرنسا والجزائر، يعتزم رئيس الجمهورية والرئيس تبون مواصلة العمل الطموح الذي بدأ بإعلان الجزائر لتجديد الشراكة التي توحد بلدينا”.
ومن جانبه، هنأ الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الجزائر على إجراء الانتخابات وأبدى استعداده لمواصلة تعميق التعاون بين البلدين لبناء “عالم أكثر ازدهارا وسلاما”.
وأضاف ميلر “نريد توطيد علاقاتنا الثنائية القوية من خلال التعاون الاقتصادي والثقافي والإقليمي. والجزائر شريك قيم في تعزيز السلام والازدهار العالميين”.
وحصل تبون على 5.329.253 صوتا، مما يجعله بعيدا جدا عن ثاني أكثر المرشحين تصويتا، عبد العالي الحسني الشريف، عن حركة مجتمع السلام، الذي حصل على 78.7971 صوتا بنسبة 3.17 بالمئة. أما المركز الثالث فكان من نصيب يوسف أوشيش عن حزب جبهة القوى الاشتراكية بحصوله على 122.146 صوتا (2.16 بالمئة).