أوقفت السلطات التونسية اليوم الجمعة، عياشي زامل، أحد المنافسين للرئيس التونسي قيس سعيد
أوقفت السلطات التونسية اليوم الجمعة، عياشي زامل، أحد المنافسين للرئيس التونسي قيس سعيد، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر المقبل، وذلك بعد ساعات فقط من قرار القضاء التونسي بحبسه مؤقتا على ذمة التحقيق بتهمة تزوير الدعم الذي حصل عليه لتقديم ترشيحه.
وأكد الله الدين العوادي الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بجندوبة، أنه تم إيقاف المرشح بعد فتح تحقيق قضائي أسند إلى وحدة التحقيق والتفتيش بالحرس الوطني التونسي. وألقي القبض علىه مع مشتبهين آخرين بتزوير الضمانات اللازمة للمشاركة في الانتخابات، بحسب معلومات من إذاعة موزاييك إف إم التونسية.
وقد اتُهموا جميعًا بانتهاك قانون العقوبات في الدولة المغاربية بتهمة إصدار شهادات مزورة، وتقديم شهادات كاذبة، وتقديم هدايا نقدية أو عينية للتأثير على الناخبين، ونقل البيانات الشخصية إلى أطراف ثالثة دون إذنهم، من بين جرائم أخرى. الثلاثة موجودون الآن في سجن بيلاريجيا في انتظار مثولهم أمام جلسة المحكمة المقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل.
وكان زامل (43 عاما) قد اعتقل يوم الاثنين وتم حبسه احتياطيا، على الرغم من أن محكمة في مانوبا، على بعد 150 كيلومترا من جندوبا، قضت ليلة الخميس بالإفراج المؤقت عنه.
لكن هذه لن تكون المرة الأولى التي يترشح فيها مرشح للانتخابات من السجن، ففي عام 2019 وصل رجل الأعمال نبيل القروي إلى الجولة الثانية وهو مسجون.