استخدمت حركة طالبان حق النقض (الفيتو) ضد دخول مقرر الأمم المتحدة المسؤول عن مراقبة حقوق الإنسان في أفغانسان، ريتشارد بينيت، الذي يرى في هذا المنع “إشارة مثيرة للقلق” من قبل نظام طالبان الحاكم فيما يتعلق بالامتثال للالتزامات الدولية.
ودافع بينيت في بيان له عن أنه عمل دائما بشفافية واستقلالية بهدف تقديم توصيات حتى يمكن تحسين الوضع في أفغانستان، وأشار إلى أنه على الرغم من الفيتو، فإنه سيواصل توثيق الانتهاكات التي قد تحدث.
وقال المقرر الذي حث طالبان على التراجع عن هذا الإجراء: “عندما تكون هناك وجهات نظر مختلفة، فإن الحوار البناء هو الحل”. وبهذا المعنى، فقد أوضح أنه لا يزال على استعداد للسفر إلى أفغانستان، وهي الدولة التي زارها آخر مرة قبل أكثر من عام.
وأضاف بينيت: على الرغم من كل شيء، “ما زلت ملتزمًا تجاه شعب أفغانستان ودعم دولة مستقرة وشاملة ومزدهرة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها”. و شهد الأسبوع الماضي مرور ثلاث سنوات على عودة طالبان إلى السلطة.