الأمم المتحدة تحذر من "تراجع غير مسبوق" في الاقتصاد الفلسطيني
منظمات غير حكومية تطالب بإجراءات “عاجلة” لوقف شلل الأطفال في غزة
وكالة المغرب الكبير للأنباء
ضمت مجموعة من المنظمات غير الحكومية أصواتها للمطالبة باتخاذ إجراءات “عاجلة” لوقف انتشار مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، معتبرة أن “جيلا كاملا معرض لخطر الإصابة” إذا لم يتم وقف إطلاق النار الذي سيسمح لنحو 640 ألف طفل أقل من عشر سنوات ليتم تطعيمهم في أسرع وقت ممكن.
لقد أثار تأكيد أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عامًا جميع الإنذارات، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على القطاع وما نتج عنه من انهيار النظام الصحي قد أدى إلى تباطؤ أو تعطيل أي جدول تطعيم عادي.
وقد طالبت عشرون منظمة غير حكومية وعدد مماثل من المهنيين، بما في ذلك منظمة العمل ضد الجوع وأوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة، باتخاذ “إجراء فوري”. وحذروا من أن “الاستجابة يجب أن تقاس بالساعات، وليس بالأسابيع”، محذرين من أنه مرض شديد العدوى ويمكن أن يسبب شللاً لا رجعة فيه في غضون ساعات.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن “هؤلاء الأولاد والبنات ليس لديهم متسع من الوقت”، معتبرة أن عودة فيروس شلل الأطفال إلى الظهور هي نتيجة مباشرة لتدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والقيود التي تفرضها حكومة إسرائيل.
وقد هذه المنظمات بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية والتنقل غير المقيد داخل القطاع، وهو أمر يفهمون أنه لا يمكن تحقيقه إلا بوقف إطلاق النار. وحكموا أنه لكي تكون حملة التطعيم فعالة، يجب أن تصل إلى 95% من القاصرين “وهذا لا يمكن أن يحدث في منطقة حرب نشطة”.