تقول حماس إن الحارس الذي قتل الرهينة تصرف “انتقاما” لمقتل أطفاله
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الخميس، أن الحارس الذي أطلق النار على رهينة إسرائيلي كان يحرسه في قطاع غزة وقتله، تصرف “انتقاما” لمقتل طفليه خلال قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الميليشيا الفلسطينية أبو عبيدة بعد التحقيق في حادث إطلاق النار، بحسب ما نقلت صحيفة ‘فلسطين’ التابعة لحماس، إن «الحادث لا يمثل أخلاقنا ولا تعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى».
وبالمثل، كما فعل في مناسبات أخرى، ألقى باللوم على إسرائيل في “كل المعاناة والمخاطر التي يتعرض لها” الرهائن بسبب “الإبادة الجماعية” ضد القطاع الفلسطيني، حيث مات أكثر من 40 ألف شخص حتى الآن.
ونشرت كتائب القسام صورة للرجل المتوفى، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي ذكر على الشبكة الاجتماعية X أن الجثة التي عرضتها الميليشيا قد عثرت عليها القوات الإسرائيلية بالفعل خلال عملية في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
و أوضح المتحدث باسم الميليشيا يوم الاثنين أن رهينتين أخريين أصيبا في حادث مماثل مع حارسهما. وأضاف: “نحاول إنقاذ حياتهم”، دون توفر مزيد من المعلومات حول حالتهم الصحية في الوقت الحالي.
و لا تزال الميليشيات الفلسطينية تحتجز أكثر من مائة رهينة في قطاع غزة، تم أسرهم خلال الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر.