هذا الحلم
الذي انتهيت من رؤيته
والذي في حافته الدقيقة
صرت لامرئيا،
يتاخم العدم .
صارت العزلة آهلة
بأشباح من ورق وقش ،
بصور لا أحد،
بصفائح معدنية،
بصفحات عارية
حيث لا شيء قد كُتِبَ.
أسأل: أين أنت؟
لكن أنا نفسي لست أدري
من يستطيع أن يجيب؟
أطرق كل الأبواب
الباب الوحيدة التي تنفتح
هي الوحيدة التي
لا تعرف الجواب . ..