استقالة المفوضة الجديدة لحقوق الإنسان في كندا بسبب تصريحاتها بشأن إسرائيل
وكالة المغرب الكبير للأنباء
استقال كبير مفوضي حقوق الإنسان الكندي الجديد، بيرجو داتاني، بعد وقت قصير من انتخابه لهذا المنصب ودون أن يتولى منصبه، وهو القرار الذي يأتي بعد أن أعربت عدة منظمات يهودية عن قلقها إزاء سلسلة من التعليقات التي أدلى بها داتاني حول إسرائيل.
وأعلن “لقد وافقت على الاستقالة من منصبي كمفوض رئيسي للجنة حقوق الإنسان الكندية بأثر فوري”، قبل أن يوضح أنه “لا يزال يؤمن إيمانا راسخا بعمل اللجنة وتفويضها وأهميتها للديمقراطية”.
تعمل هذه اللجنة بشكل مستقل عن الحكومة الكندية وتتعامل مع شكاوى التمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدين. وتم تعيين الأكاديمي في هذا المنصب في يونيو/ حزيران، وخضع منذ ذلك الحين لتحقيق مستقل أجراه وزير العدل الكندي.
ولم يدرج داتاني اسم مجاهد داتاني في نماذج التحقق من الخلفية، وهو الاسم الذي استخدمه في أنشطته على الإنترنت ومحاضراته عن الشرق الأوسط. وهكذا انتقد مركز الشؤون اليهودية والإسرائيلية في كندا بعض منشوراته التي قارن فيها وضع الفلسطينيين بأوضاع اليهود في الحي اليهودي في وارسو خلال الحرب العالمية الثانية .
وقالت نتائج التحقيق، المفصلة في تقرير صدر يوم الاثنين، إنه لا يوجد دليل على أن داتاني، الذي نشأ هندوسيا لكنه تحول إلى الإسلام، كان معاديا للسامية. وجاء في التقرير: “لا يمكننا أن نستنتج أنه يحمل معتقدات يمكن تصنيفها على أنها معادية للسامية أو أنه أظهر تحيزًا (بوعي أو بغير وعي) تجاه اليهود أو الإسرائيليين”.
ومع ذلك، خلصت الوثيقة إلى أنه “أغفل عمدا” ذكر الاسم المستخدم على الإنترنت أثناء عملية التقديم وأن التفسير المقدم بعد الواقعة يفتقر إلى المصداقية.