إن للنرجس صوت مثل العطر فوق كتفك بين كتابات شفتيك في جوف تفاصيل يديك . للنرجس صوت حين تزرعينه تحت وسادتك كتاب هوى يحمل تاريخ ابتساماتي المخبئة لديك . حين تخبريني كم تحبني عندها تعود لصخور شاطئي ألوان الكون و ثورة القلم كبحيرة ترقد فيها قصائد القهوة و الربيع و ضحكة الياسيمن .
منسكب أنا فوق قميصي ، فقد كتبت في بطاقتي الشخصية عاشق و بين تفاصيلك انزرعت مدينة أخرى تسكنها الآهات ، الهمسات ، رعشات أحلام و ثورات أفكاري .
بين تفاصيلك انزرع كوكب لا يجيد سوى الدوران و الضحك ، قنديل يشعل ظلمات غرفك المنسية قصيدة شعر تتغنى بها أنوثتك . إنك أشهى كتاب هوى ضمته صفحات تاريخي ، ولازلت أبحث بين تفاصيل الأعشاب الحمراء عن قصيدة تغوص فيها أسرار عينيك و تعاويذ شفتيك و كل لعنات الأنثى حين تعشق حد الثمالة …
إني قصيدة بلا عنوان ، جسد يبحث عن سطوري الثائرة على الإشارات الحمراء و أعراف القبيلة . أنت عيدي و غيرك مجرد فصول تتعاقب في عيون الآخرين ، فالكل يحمل قلما و أنا أكتب بالنبيذ الذي يعانق أحشائك ، أكتب بطعم الشوق و يدي تتنهد حين تخاطب أنوثتك كما يتنهد قلمي حين يقبل أول السطر و آخره …