اتهام زعيم الطائفة الكينية بقتل أكثر من 430 شخصًا في شاكاهولا
وكالة المغرب الكبير للأنباء
مثل بول ماكنزي، الذي نصب نفسه زعيمًا طائفيًا من مقاطعة كيليفي، أمام محكمة في مومباسا يوم الاثنين بتهمة القتل غير العمد بعد وفاة أكثر من 430 شخصًا صاموا حتى الموت في شاكاهولا بجنوب كينيا.
ويواجه ماكينزي، الذي سيحاكم إلى جانب 94 متهمًا آخر، تهم الإرهاب وإساءة معاملة الأطفال. وطوال العملية، التي ستستمر حتى الخميس، سيقدم مكتب المدعي العام العديد من الأدلة الوثائقية وستشمل شهادات ما يصل إلى 90 شاهدا.
وقال نائب مدير النيابة العامة بيتر كيبروب خلال جلسة الاستماع، بحسب صحيفة ذا نيشن الكينية: “تدور هذه القضية حول استغلال الإيمان وتآكل الإنسانية والتكلفة المروعة للتفاني الأعمى”.
من ناحية أخرى، فتح مكتب المدعي العام تحقيقا في وفاة إحدى المتهمات، ماري شارو مبيتا، في الحبس الاحتياطي في ظروف لم تحدد بعد. وتم إعلان الوفاة أمام المحكمة من قبل مسؤول في مكتب النيابة العامة.
وحث كبار زعماء الطائفة أتباعهم على ممارسة الصوم حتى الموت تحت وعد بأنهم سيقابلون يسوع المسيح في حياة جديدة. وعلى مدى أشهر، قامت السلطات بأعمال التنقيب واستخراج الجثث في مساحات واسعة من الغابات، حيث تم العثور على أكثر من 430 جثة.
ووصف الرئيس الكيني ويليام روتو ماكنزي بأنه “مجرم فظيع”، فيما أعلنت حكومته أنها ستحول الغابة إلى “نصب تذكاري وطني” للضحايا. من جهته، اعتبر وزير الداخلية كيثور كينديكي، المجزرة “أسوأ خرق أمني في تاريخ البلاد”.