اليونيسف تدين “الواقع القاسي” الذي يعيشه الأطفال بسبب العنف وعدم الأمن في الشرق الأوسط
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن أسفها لحياة الأطفال في الشرق الأوسط، معربة عن خشيتها من أن يصبح الوضع “أسوأ بكثير” في حالة اندلاع التوترات بشكل نهائي في المنطقة منطقة.
وحذرت مديرة اليونيسف في المنطقة، أديل خضر، من أن “أي تصعيد للعنف في المنطقة سيكون له عواقب إنسانية خطيرة وسيعرض حياة ورفاهية العديد من الأولاد والفتيات للخطر”، معربة عن خشيتها من “آثار دائمة” على المجتمعات. آفاق السلام ويدعو إلى خفض التوترات بشكل “فوري”.
إن البديل لهذا التهدئة المحتملة هو، على حد تعبير خضر، “لا يمكن تصوره”. وشدد رئيس اليونيسيف على أن “ما يحتاجه الأطفال حقا هو السلام والأمن، وفرصة لحياة كريمة خالية من الحرمان والخوف”، مذكرا بأن المدنيين يجب أن يتمتعوا بحماية خاصة.
وأشار خضر إلى أن كل هجوم عمليًا يترك أطفالًا بين ضحاياه، لكن “بعيدًا عن هذه الوفيات المأساوية”، أشار إلى أن آلاف القاصرين تعرضوا لإصابات “أثرت على أجسادهم إلى الأبد وتسببت في أضرار لا حصر لها لصحتهم العقلية”. ويعيش كثيرون آخرون على الحافة خارج منازلهم.
ولهذا السبب، فقد طالب “بأقصى قدر من الاعتدال من جميع الأطراف”. وأكد أن “الفتيان والفتيات لهم الحق في الحماية من العنف ويجب احترام ذلك دائمًا”.