قررت اليوم 31 يوليوز المحكمة الزجرية بالدار البيضاء تأجيل النظر في قضية القاضية المتقاعدة المعتقلة مليكة العمري إلى يوم الجمعة 2 غشت،نظرا لتخلفها عن الحضور بسبب حالتها الصحية المزرية و تلقيها العلاج بمستشفى محمد الخامس تحت حراسة أمنية مشددة.
و كانت القاضية التي تتابع في حالة آعتقال قد انتفضت في مواقع التواصل الإجتماعي مطالبة بحق تصرف عائلتها في ملكية أرض لهم،حيث اتهمت رئيس النيابة العامة محمد عبد النبوي و مبعوثين من طرفه إلى دفعها و عائلاتها إلى التنازل بمقابل على الأرض لفائدة جهات عليا في البلاد ترغب فيها.
و نظرا للتطورات التي لم تكن في حسبان آل العمري التي عرفها ملف أمهم القاضية مليكة العمري المعتقلة،فقد وجه أبنائها رسالة سمعية بصرية على مواقع التواصل الإجتماعي يستعطفون الملك محمد السادس باعتباره رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية “للنظر بعين العطف و الرحمة في قضية أمهم و العفو عنها بمناسبة الذكرى 25 لإعتلائه العرش” حسب تعبيرهم .
و للإشارة،فإن القاضية المتقاعدة المعتقلة مليكة العمري قد عملت في سلك القضاء ما يزيد عن 30 سنة،الشيء الذي دفع أحد الحقوقيين للإستغراب من كون القاضية “لم تستطع أن تستوعب من خلال تجربتها و واقع القضاء في المغرب أن مافيا العقار أخطبوط تتحكم فيه عدة شخصيات تمتد إلى جهات عليا بالبلاد” حسب ما صرح به لوكالة المغرب الكبير للأنباء.