دعت وزارة الخارجية النرويجية مواطنيها إلى مغادرة لبنان بسبب تصاعد النزاع بين إسرائيل وميليشيات حزب الله عقب مقتل اثني عشر مدنياً درزياً إسرائيلياً يوم السبت في مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وعليه، وجهت الوزارة رسالة إلى المواطنين النرويجيين المتواجدين في لبنان تنصحهم فيها بمغادرة البلاد. وحذر، بحسب ما نقلته قناة “إن آر كيه” العامة النرويجية، من أنه “إذا تفاقم الوضع، فلن يكون أمام السلطات النرويجية سوى خيارات قليلة للغاية لمساعدة المواطنين النرويجيين على مغادرة لبنان”.
أما النرويجيون المتواجدون في إسرائيل فقد تلقوا رسالة من وزارة الخارجية تذكرهم بأن الوضع خطير وقابل للتصعيد. و قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث في بيان “إنني أشعر بقلق عميق إزاء ما يحدث في المنطقة. إن تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن يمثل نقطة تحول في الصراع”.
وقد أدان بارث الهجوم الصاروخي على مجدل شمس. وشدد على أنه “يتعين على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.
كما طلب رئيس الدبلوماسية النرويجية “ضبط النفس” من الأطراف المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر. وحذر من أن “تصعيد الهجمات الانتقامية قد يكون له عواقب في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وبهذا المعنى، دعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة “للمساعدة في خفض مستوى التوتر في المنطقة بأكملها”. ودعا إلى أنه “من المهم أن يتم ذلك عبر الوسائل الدبلوماسية”.