Skip to content
هويت أن يكون الليل سميري
وهويت أن أكون في مساءاته
غافيا في أحضانك
وفي أحضانك ألقي لهفتي
وألتقي ياسمينا وعطر النرجس
لأستنشق أنفاسك …
مهلا .. لا تنسحبي
فمازال بيننا كلام
ومازال الليل في أوله
ومازال في هوانا نغم
مهلا … سيدتي
فأنا.. لعينيك ارتشفت الندى
في كؤوس من زهر البنفسج
وعلقت في عنقي قلادة
عليها حرفك الأول
وأيقونة تحمل صورتك للذكرى …
اذكريني حاجا
يحج في محراب عينيك
آلاف المرات,
يرتجل صلاة هواك
كلما داهمه شوق إليك …
اذكريني
كلما مشت أنفاسك
فوق حروف قصائدي
و كلما اشتهيت من ثغري قبلة …
اذكري
أحضاني كلما طفح شوقك لي
و انصهري على صدري
حمامة من ثلج
وانصبي جداريات للعشق
فوق جسدي …
انصهري
فأنا لم أعد قطعة رخام
ولم أعد روحا باردة
تاهت في أروقة الدنيا …
أنا ماض في عشقي لك
لآخر نفس في حياتي
حيث حلمي الأخير
دموعك كفني
كفيك نعشي
قبلاتك صلاة دفني
وبين نهديك قبري …
About The Author