اللجنة الدولية للصليب الأحمر “قلقة للغاية” إزاء وضع الرهائن المحتجزين في غزة

وكالة المغرب الكبير للأنباء

كتب: وكالة المغرب الكبير للأنباء
اللجنة الدولية للصليب الأحمر "قلقة للغاية" إزاء وضع الرهائن المحتجزين في غزة

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي سهلت عمليات تبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، إنها “قلقة للغاية” بشأن وضع  المختطفين خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

وقالت المنظمة في بيان على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي X: “لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء ظروف الرهائن”، مؤكدة أن “عمليات الإفراج الأخيرة تعزز الحاجة الملحة إلى وصول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المحتجزين”.

وقال إن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستواصل جهودها لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن حتى عودة آخر رهينة”، مؤكدا أنها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، دعمت إطلاق سراح 21 رهينة.

وأضاف أن “هذه الجهود ساعدت في إنقاذ الأرواح ولمّ شمل الأسر والمجتمعات. وفي حين جلبت الأسابيع القليلة الماضية الراحة لبعض الناس، فإننا نعلم أن الإسرائيليين ما زالوا ينتظرون الأخبار بفارغ الصبر، متمسكين بالأمل وينتظرون نفس لحظة لمّ الشمل”.

وفي هذا الصدد، أكد أن فرق المنظمة “مستعدة دائما” لاستقبال الرهائن الذين يتم إطلاق سراحهم في الجيب “وضمان سلامتهم بعد تسليمهم”. وأضاف “لدينا طاقم طبي جاهز لدعم العمليات ونحن مستعدون لأي سيناريو لتلبية احتياجاتهم الفورية”.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا أن المنظمة نفسها “ليست طرفا في الاتفاق”، وأكدت أن دورها هو “تسهيل تنفيذ مكونات الاتفاق بناء على طلب الأطراف حتى يمكن إطلاق سراح الرهائن وإعادة توحيد الأحباء”.

وأخيرا، أشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر “كررت باستمرار أن عمليات الإفراج والنقل يجب أن تتم بطريقة كريمة وآمنة”، وذلك في أعقاب الانتقادات التي وجهت  لحماس بعد إطلاق سراح ثلاثة رهائن في 8 فبراير/شباط، عندما أجبروا على شكر خاطفيهم.

قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إنها ستمضي يوم السبت بجولة جديدة من الإفراجات عن المختطفين خلال الهجمات التي نفذت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023،  بعد أن أكد وسطاء أنهم سيعملون على “إزالة العراقيل” التي تضعها إسرائيل أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب شكاوى الحركة من عدم التزام السلطات الإسرائيلية به.

وفي منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رافقه تبادل 33 ​​رهينة إسرائيليا مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين. وقد  جرت حتى الآن خمس عمليات لتبادل الأسرى، لكن حماس أعلنت يوم الاثنين أنها ستمنع عمليات إطلاق سراح المزيد من الأسرى، بدءاً من يوم السبت، بسبب فشل إسرائيل في الوفاء بالتزاماتها الإنسانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

About The Author

قد يعجبك

اترك تعليقا