34
قُتل قاصران على الأقل، الخميس، أحدهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، والآخر بانفجار ذخيرة غير منفجرة في قطاع غزة، وسط وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن الفتى أنس صقر النباهين (15 عاماً)، استشهد إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في مخيم البريج وسط القطاع.
كما قُتل قاصر آخر يبلغ من العمر 14 عاماً، يدعى حمودة علاء السعود، نتيجة انفجار جسم تركه جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين، أيضاً في المنطقة الوسطى من القطاع.
وفي الواقع، أفادت وزارة الداخلية في غزة عبر بيان نشرته على قناتها على تليجرام، أنها تحقق في مقتل سعود بعد أن كان الأطفال يلعبون ببقايا حرب.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “ندعو المواطنين إلى الحذر وعدم التعامل مع أي مخلفات حربية أو أجسام مشبوهة وإبلاغ الجهات المختصة فورا لتحييد أي خطر”.
قالت سلطات غزة التي تسيطر عليها حركة حماس يوم الثلاثاء إن أكثر من 90 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 820 في هجمات إسرائيلية على غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط مزاعم من الحركة بارتكاب الحكومة الإسرائيلية انتهاكات.