46
-
تتوالى الأنباء حول تخصيص الحكومة الإسبانية ما يقرب من 900 ألف يورو لـ10 سيارات إسعاف تم التبرع بها للمغرب
-
وفي يناير/كانون الثاني 2025، تم فتح عملية طلب عروض لتوريد سيارات الإسعاف هذه إلى المغرب في إطار مشروع ممول من قبل المفوضية الأوروبية، وكان الموعد النهائي لتقديم العروض هو 21 فبراير/شباط.
-
تتولى المؤسسة الدولية والإيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة (FIIAPP) مسؤولية إدارة المشتريات العامة للشركة المختارة.
-
حكومة سانشيز تخصص ما يقرب من 900 ألف يورو للتبرع بعشر سيارات إسعاف للمغرب” (كذا). مع رسائل مثل هذه ، يتم تداول محتوى يدعي أن حكومة إسبانيا تبرعت بعشر سيارات إسعاف للمغرب بتمويل من المال العام.
-
ما نعرفه:تم فتح عملية طلب عروض في 24 يناير 2025 لتوريد 10 سيارات إسعاف لوزارة الداخلية المغربية في إطار مشروع “دعم إدارة الحدود والهجرة في المغرب”، الممول من المفوضية الأوروبية بمبلغ 44 مليون يورو وتديره FIIAPP ، وهي مؤسسة إسبانية للتعاون العام. وتنص مواصفات العقد على أن الموعد النهائي لتقديم العطاءات لتغطية هذه الخدمة، بمبلغ 850 ألف يورو ، ينتهي في 21 فبراير/شباط.
تتم إدارة منح سيارات الإسعاف من خلال عقد عام في إطار مشروع أوروبي بشأن الهجرة غير النظامية
يزعم المحتوى المتداول أن الحكومة الإسبانية تنفق “ما يقرب من مليون يورو” لتسليم 10 سيارات إسعاف إلى المغرب . ويأتي شراء هذه المركبات في إطار مناقصة تم فتحها في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن المنتظر أن يتم بموجبها توريد 10 سيارات إسعاف لوزارة الداخلية المغربية.
يعد هذا العقد العمومي جزءًا من مشروع يسمى ” دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في المغرب “، بتمويل من المفوضية الأوروبية من خلال صندوق الطوارئ الائتماني للاتحاد الأوروبي لأفريقيا . يهدف هذا المشروع إلى ” تخفيف نقاط الضعف المرتبطة بمكافحة الهجرة غير النظامية ” بين عامي 2019 و 2025. الميزانية الإجمالية المتاحة هي 44 مليون يورو .
الجهة المسؤولة عن إدارة هذا العقد لشراء سيارات الإسعاف هي المؤسسة الدولية والإيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة ( FIIAPP) ، وهي مؤسسة عامة مخصصة للتعاون الدولي. لدى الشركات مهلة حتى 21 فبراير لتقديم طلبات الحصول على العرض.
لا تدير FIIAPP العقود مع المغرب فحسب، بل إن ملفها على منصة التعاقدات في القطاع العام يشمل أيضًا عقودًا أخرى مع دول مثل نيجيريا والمكسيك وموريتانيا .
About The Author
