النساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني يعانين من عبء عاطفي أكبر من الرجال
وكالة المغرب الكبير للأنباء
كشفت دراسة أجراها معهد جوردي جول لأبحاث الرعاية الأولية (IDIAPJGol) أن النساء المصابات بداء السكري من النوع 2 يعانين من عبء عاطفي أكبر ودعم أسري أقل من الرجال المصابين بنفس المرض.
وفقا للبحث، فإن النساء أكثر قلقا بشأن المرض وغالبا ما يعطين الأولوية لاحتياجات أسرهن على الرعاية الذاتية، حسبما ذكرت IDIAPJGol في بيان يوم الخميس.
ومن ناحية أخرى، يتلقى الرجال المزيد من الدعم الأسري، خاصة فيما يتعلق بالالتزام بالنظام الغذائي، ويميلون إلى إرجاع المرض إلى السلوكيات المحفوفة بالمخاطر مثل نمط الحياة المستقر أو اتباع نظام غذائي غير صحي.
تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى نهج أكثر “شخصية” في الرعاية الأولية لتحسين إدارة الأمراض الخاصة بنوع الجنس.
التقسيم بين الجنسين
استخدم البحث منهجية نوعية تعتمد على مجموعات مناقشة تضم 111 مريضًا من مناطق مختلفة في إسبانيا، مما مكّن من التقاط تجارب المشاركين وتقسيمهم حسب الجنس والعمر ونوع العلاج.
من خلال التحليل الموضوعي، حددت الباحثتان الرئيسيتان آنا راميريز وآنا بيرينغيرا ثماني فئات رئيسية تتعلق بالإدارة الذاتية لمرض السكري، بما في ذلك التأثير العاطفي للتشخيص ومصادر الدعم.
وتقدم النتائج “إرشادات” لتطوير السياسات الصحية التي تأخذ في الاعتبار الفروق بين الجنسين، بهدف تحسين الرعاية والدعم للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض المزمن الشائع.