السلطات السورية تحتفي بتفاؤل الاتحاد الأوروبي في أول زيارة لها إلى دمشق بعد سقوط الأسد
وكالة المغرب الكبير للأنباء
صرح وزير الخارجية السوري حسن الشيباني بأن السلطات السورية وممثلي دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي “أظهروا أنفسهم متفائلين للغاية” في اجتماعهم يوم الأربعاء في دمشق، حيث تحدثوا رفع العقوبات، وهي الزيارة الأولى لوفد من الدول السبع والعشرين منذ الإطاحة ببشار الأسد مطلع كانون الأول/ديسمبر 2024 وما تلا ذلك من تشكيل حكومة مؤقتة.
وأضاف: “بحث الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات بشأن مسألة رفع العقوبات، وكان الجانبان متفائلين جداً بهذا الأمر، كما تحدثا عن الوضع السياسي في سوريا والحقوق المقبلة المتعلقة بالمؤتمر الوطني الذي سيعقد. احتفلوا”، أعلنت الوزارة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقد احتفلوا من خلال الدبلوماسية السورية بأن “الاستثناءات وتعليق العقوبات” التي توصلت إليها سلطات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “ستشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وستسرع حركة التعافي والنمو”، على الرغم من أنها لم تعطِ فرصة. مزيد من التفاصيل حول التعليق الذي تم الإعلان عنه بالفعل يوم الاثنين من قبل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، كاجا كالاس. وسيؤثر هذا الإجراء على العقوبات المتعلقة بالنقل والطاقة والمؤسسات المالية، على النحو المفصل في ذلك الوقت من قبل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
كما أشارت الوزارة السورية إلى أن الوفد الأوروبي “أبدى استعداده للمساعدة في ملف المفقودين”، إضافة إلى تجديد اهتمامه بـ “تعزيز التعاون وسبل الدعم للشعب السوري”.
من جانبها، أوضحت مديرة دائرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في دائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي، هيلين لوغال، أن اللقاء تناول مع الشيباني “الانتقال السياسي السوري، والأمن، وتخفيف العقوبات، والوضع الاقتصادي”. استعادة”. وأضاف في رسالة نشرت على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي X: “من المهم أن يلتزم الاتحاد الأوروبي ويدعم الشعب السوري”.
ورافقها القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا مايكل أوهنمات الذي التقى صباح اليوم بوزير الشؤون الاجتماعية والعمل فادي القاسم “لبحث دور الاتحاد الأوروبي في تعزيز المساعدات” والجهود التنموية والسياسية.
ودافعت على شبكات التواصل الاجتماعي قائلة: “تواجه سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة ، والمجتمع المدني ضروري لمواجهة التحديات وبناء مستقبل مستدام”.