الحكومة الفلسطينية تتهم إسرائيل بالتهجير القسري لأهالي طولكرم بالضفة الغربية “تحت تهديد السلاح”
وكالة المغرب الكبير للأنباء
اتهمت الحكومة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بتهجير الفلسطينيين “تحت تهديد السلاح” في إطار العملية التي بدأت يوم الاثنين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية ومخيم نور شمس للاجئين الواقع على حدودها.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أشارت إلى أن “القوات العسكرية الإسرائيلية أخلت بالقوة عدة عائلات تحت تهديد السلاح في مخيم طولكرم للاجئين الليلة الماضية”، قبل أن تضيف أنها “فرضت حصارا” على أحد المستشفيات في المدينة.
وقالت في بيان نشرته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجومها (…) لليوم الثاني على التوالي”، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية بما فيها شبكات المياه والكهرباء والإنترنت في العديد من مناطق المدينة.
كما أشارت إلى أن “هناك قناصة منتشرين على أسطح المنازل”، مشيرة إلى أن “جرائم الحرب هذه تتزامن مع الجرائم التي وقعت في جنين”، حيث شنت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي عملية “الجدار الحديدي” التي خلفت حتى الآن 16 قتيلاً فلسطينياً وعشرات القتلى والجرحى ، بالإضافة إلى عشرات النازحين.
وأضافت أن “هذه الجرائم والانتهاكات تعكس تكرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بشكل منهجي ومتعمد ضد الفلسطينيين في غزة، وتوسيع نطاق اعتداءاتها الوحشية في الضفة الغربية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
ولهذا السبب، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنه “على المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف مخططات وعدوانية الاحتلال وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني”.