ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مخيم نور شمس بالضفة الغربية إلى شخصين
وكالة المغرب الكبير للأنباء
استشهد فلسطينيان على الأقل وأصيب آخر، جراء تفجير نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ضد مركبة في مخيم نور شمس للاجئين، الواقع في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، بحسب ما أعلنت السلطات الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة المرتبطة بالسلطة الفلسطينية في بيان عبر تلغرام، إن “شهيدين وثلاثة إصاباتهم طفيفة ومتوسطة وصلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي إثر قصف نفذه الاحتلال على مركبة في مخيم نور شمس” بعد فترة وجيزة من تأكيد الوفاة في الهجوم.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم وذكر أنه كان “عملية مشتركة بين قوات الدفاع الإسرائيلية والشاباك”.
وعلى وجه التحديد، أفادت إسرائيل أن الطيران الإسرائيلي قضى على رئيس حماس في طولكرم، إيهاب أبو عطوي، و”إرهابي” آخر. وجاء في البيان العسكري أن أبو عطوي “شارك في العديد من الهجمات المسلحة، بما في ذلك إطلاق النار على مركبة إسرائيلية عند معبر رامين في 16 يوليو 2024، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين”.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القتلى هم من أعضاء الحركة وحددت أبو عطوي بأنه قائد جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام. أما القتيل الثاني فهو رامز الدميري.
وبذلك، أكدت الجماعة أنهما “شهيدان” سقطا ضمن “جرائم الاحتلال”، فيما اتهمت إسرائيل بتنفيذ “محاولات بائسة للقضاء على المقاومة الباسلة”، بحسب ما نقلته الصحيفة الفلسطينية “فلسطين” .
وكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية في أعقاب الهجمات التي نفذها في 7 أكتوبر 2023 ضد الأراضي الإسرائيلية، والتي خلفت نحو 1200 قتيل ونحو 250 مختطفا، بما في ذلك توغل جديد بدأ الأسبوع الماضي في جنين تحت اسم “الحديد”.
وقدرت السلطات الفلسطينية عدد القتلى بأكثر من 850 شخصًا بسبب العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما قُتل أكثر من 47300 فلسطيني بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا للسلطات في غزة التي تسيطر عليها حماس.