تسليم الزعيم المزعوم لعصابة لتهريب المخدرات من المغرب إلى فرنسا
وكالة المغرب الكبير للأنباء
يُزعم أن فيليكس بينغي، المعروف باسم إل جاتو، هو زعيم عصابة يودا لتهريب المخدرات في مرسيليا وهو مطلوب بعدة تهم من قبل السلطات الفرنسية ، و تم تسليم الزعيم المزعوم لعصابة كبرى لتهريب المخدرات في مرسيليا من المغرب إلى فرنسا فيما وصفه وزير العدل الفرنسي بأنه “انتصار على جريمة المخدرات”.
تتهم السلطات الفرنسية فيليكس بينغي، وهو فرنسي مغربي يبلغ من العمر 34 عامًا، بأنه رئيس عصابة يودا الشهيرة المتورطة في حرب تهريب المخدرات القاتلة في أكبر مدينة فرنسية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية.
وذكرت صحيفة لو باريزيان أن بنغي، المعروف باسم الجاتو، اعتقل في الدار البيضاء في مارس الماضي بموجب مذكرة توقيف أصدرها أحد قضاة مرسيليا بتهم تشمل “استيراد المخدرات كجزء من عصابة منظمة ، وجمعية إجرامية وتبييض الأموال” ، ووافق المغرب على طلب تسليمه في أبريل الماضي . وعاد يوم الثلاثاء إلى فرنسا وسيمثل هذا الأسبوع أمام محكمة في مرسيليا.
وأعلن وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن بينغي “سيتعين عليه الآن أن يحاسب على أفعاله أمام العدالة الفرنسية. وتسليمه، الذي أصبح ممكنا بفضل السلطات المغربية ، التي أشكرها بصدق، هو خطوة كبيرة إلى الأمام” في مكافحة تهريب المخدرات”.
وقال محامي بينغي، فيليب أوهايون، لصحيفة “لو باريزيان” إنه يأمل أن ” يتعامل القضاة المسؤولون عن القضية بهدوء واستقلالية تامة، مع احترام حقوق الدفاع”. ويبدو كان يتنقل بشكل متكرر ذهابًا وإيابًا بين مرسيليا والمغرب حتى أوائل عام 2023، عندما اندلعت حرب على النفوذ بين عشيرة يودا وعصابة منافسة تسمى DZ Mafia، مما أجبره على البقاء في المغرب.
وكانت العصابتان مسؤولتين عن 35 جريمة قتل من أصل 49 جريمة قتل مرتبطة بالمخدرات ارتكبت في مرسيليا عام 2023، بحسب السلطات. وعرضت الشرطة ومكتب المدعي العام بالمدينة ، يوم الثلاثاء، أحدث أرقام الجرائم، والتي أظهرت أن عدد الوفيات المرتبطة بتجارة المخدرات انخفض إلى 24 العام الماضي.
وقال المدعي العام في المدينة نيكولا بيسون لوسائل إعلام فرنسية إن الانخفاض في ما تسميه الشرطة “جرائم القتل المرتبطة بالمخدرات” يرجع جزئيا إلى “انتصار مافيا دي زد على عشيرة يودا”.
في مارس/آذار الماضي، أعلنت الحكومة الفرنسية عن حملة وطنية ضد تهريب المخدرات، وقام الرئيس إيمانويل ماكرون بزيارة واحدة من أكثر المناطق السكنية تضررا في مرسيليا، لا كاستيلان، كجزء من عملية استمرت 24 ساعة وأسفرت عن اعتقال العشرات.