كوسوفو تغلق ما يقرب من 30 مؤسسة صربية قبل أسابيع من الانتخابات البرلمانية
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أغلقت حكومة كوسوفو 28 منظمة تسيطر عليها الأقلية الصربية، وهي مبادرة تريد بريشتينا من خلالها وضع حد “للمؤسسات الموازية” ولكن من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة التوترات بين الطوائف في مواجهة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في التاسع من فبراير/شباط.
ويؤثر هذا الإجراء على المراكز المحلية والمرافق الضريبية في عشرات المحليات في كوسوفو، بما في ذلك العاصمة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج. وينضم هذا إلى عمليات إغلاق مماثلة أخرى اعتمدتها الحكومة من قبل في الجزء الشمالي من كوسوفو خلال العام الماضي.
واتهم مدير المكتب الصربي لكوسوفو حكومة ألبين كورتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمحاولة إثارة التوتر لأغراض سياسية، لدعم نوايا التصويت في الانتخابات المقبلة، وأشار إلى أن هذا النوع من القرارات يضع الحوار موضع شك.
ومع ذلك، فقد حذر من أن كورتي “ليس الوحيد الذي يتحمل المسؤولية”، كما دعا إلى “مسؤولية” الاتحاد الأوروبي، الذي حاول عبثا دفع بلغراد وبريشتينا إلى الاقتراب من حل الخلاف السياسي الذي حدث عام 2008. عندما أعلنت كوسوفو استقلالها من جانب واحد.
وقد شكك الاتحاد الأوروبي علناً في بعض القرارات التي اتخذتها سلطات كوسوفو في الأعوام الأخيرة ضد الطائفة الصربية، التي تشكل الأغلبية في الشمال، بما في ذلك الفيتو الأولي الذي منع حزب القائمة الصربية من خوض الانتخابات المقبلة.