الأمم المتحدة: الجزائر تترأس اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن الأربعاء
وكالة المغرب الكبير للأنباء
يعقد مجلس الأمن هذا الأربعاء، برئاسة الجزائر، اجتماعه الإعلامي الشهري ومشاوراته المغلقة بشأن اليمن.
وسيقدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز جروندبرج، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، إحاطة في جلسة مفتوحة.
ومن المتوقع أيضًا أن يقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (يوناميه)، اللواء مايكل بيري، إحاطته النهائية للمجلس خلال المشاورات المغلقة.
ومن المتوقع أن يناقش المتحدثون وبعض أعضاء المجلس في الاجتماع الاعتداءات الصهيونية المستمرة كمصدر إضافي لعدم الاستقرار في اليمن والمنطقة، مع الدعوة إلى وقف التصعيد، والتأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. ) وحماية البنية التحتية المدنية.
ومن المتوقع أن يطلع المبعوث الخاص المجلس على زياراته الأخيرة إلى المنطقة، ولا سيما إلى صنعاء (أول زيارة له إلى المدينة منذ مايو 2023)، ويكرر الرسائل الرئيسية لالتزاماته، ولا سيما أهمية التقدم نحو الطريق إلى السلام. السلام والعملية السياسية بملكية يمنية ومعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجه الشعب اليمني.
ومن المتوقع أن تقوم وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا بتقييم تأثير التصعيد الأخير للكيان الصهيوني على بيئة العمليات في اليمن.
وسيكرر بشكل خاص المخاوف التي أعرب عنها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن التأثير المحتمل للغارات الجوية التي يشنها الكيان الصهيوني على ميناء الحديدة وصنعاء، ولا سيما على قدرتهما التشغيلية على استيراد البضائع، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة. على الإمدادات الإنسانية، مثل الغذاء والدواء، وكذلك السلع التجارية الأساسية.
ومن المتوقع أيضًا أن تبلغ جويس مسويا أعضاء المجلس بأن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 لليمن سيتم إصدارها قريبًا وتؤكد على ضرورة مواصلة تمويل الجهود الإنسانية.
وللتذكير، أشار المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال عرضه لبرنامج عمل مجلس الأمن الذي ترأسه الجزائر لشهر يناير/كانون الثاني، إلى أنه “بصفته عضوا عربيا في مجلس الأمن، فإن تظل الأسباب والقضايا المتعلقة بالمنطقة العربية، ولا سيما الوضع في لبنان وسوريا واليمن والسودان، مصدر قلقنا الرئيسي في أعقاب التطورات المثيرة للقلق التي تشهدها هذه البلدان.
وشدد في هذا الصدد على أن الجزائر لن تتردد في “اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب”.