الحكومة الفلسطينية تحذر من “خطط” إسرائيل “للفصل” بين الضفة الغربية وقطاع غزة
وكالة المغرب الكبير للأنباء
حذرت الحكومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء من “خطط” إسرائيل “لإقامة فصل” بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط تقدم في المحادثات غير المباشرة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أشارت في بيان نشرته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، إلى أن أي حل ينطوي على “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين”.
ومن ثم، فقد اتهم إسرائيل “بمحاولة إقامة فصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة” و”تقويض المشروع” الذي يسعى إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا في الوقت نفسه أن وأضاف أن “ممارسة دولة فلسطين لسيادتها على شطري الوطن يمثل اختبارا حاسما لمواقف الدول التي تدعي دعم حل الدولتين والمطالبة بتنفيذه”.
وشدد بهذه الطريقة على أن “الخروج الدولي من دائرة الحلول المؤقتة لبعض نقاط الصراع أمر ضروري” و”التحرك الجدي والفوري لحل النزاع الذي طال أمده”، في إطار حل النزاع. ومحكمة العدل الدولية بشأن ضرورة إنهاء إسرائيل للاحتلال، وهو الأمر الذي يشكل “النقطة الأساسية الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتم نشر البيان في إطار التقدم في المحادثات بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن إطلاق سراح المختطفين خلال هجمات 7 أكتوبر 2023 والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، وهو التقدم الذي أكدته قطر، وأكد الوسطاء، الثلاثاء، أنه “أقرب من أي وقت آخر في الماضي” للتوصل إلى اتفاق.
وفي الواقع، أكدت حماس أيضًا يوم الثلاثاء أن المفاوضات غير المباشرة “في مراحلها النهائية”، مع التأكيد على أن المشاورات “مستمرة” بهدف “وضع اللمسات النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وسط التقدم الذي تم إحرازه مؤخرًا”.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس “قريب” من التوصل إليه. وأضاف “في الحرب بين إسرائيل وحماس نحن على وشك (تحقيق) أن الاقتراح الذي طرحته قبل أشهر سيؤتي ثماره أخيرا”. على هذا المنوال، صرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعد ساعات أن الاتفاق بين الطرفين «قريب جداً» من إبرام اتفاق.