غزة: استشهاد ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، من بينهم طفلان، في هجوم للجيش الإسرائيلي على مدرسة تستخدم كملجأ في جباليا
وكالة المغرب الكبير للأنباء
استشهد ما لا يقل عن ثمانية مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال الساعات الأولى من غارة جوية شنها الجيش الإسرائيلي على مدرسة تؤوي اللاجئين في مدينة جباليا، شمال قطاع غزة.
تم التعرف على المبنى الذي تم قصفه على أنه مدرسة زينب الوزير في جباليا، والمعروفة أيضًا باسم مدرسة حلاوة، وقد استنكر الناجون مقتل المدنيين، حسبما ذكرت قناة الجزيرة الإخبارية، مما أشار إلى أن هدف الهجوم كان تدمير حماس. المقاتلين الذين زُعم أنهم كانوا داخل المدرسة. ومع ذلك، لم يكن من الممكن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.
يتذكر عضو الدفاع المدني الإسرائيلي بعد الهجوم في غزة، محمود باسل، أن “مهاجمة المدارس واستهدافها هي جرائم مستمرة ترتكبها القوات الإسرائيلية. والعالم كله يشاهد بصمت الهجمات على ملاجئنا ومدارسنا التي تستضيف النازحين”.
وأكد مراسلو وكالة الأنباء الفلسطينية في وقت لاحق أن من بين القتلى في جباليا مسعفاً قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في القصف.
وطوال الليل، استشهد مواطنان فلسطينيان آخران في هجمات إسرائيلية من النوع نفسه في مخيمي البريج والنصيرات للاجئين وسط القطاع الفلسطيني، بحسب الوكالة المذكورة.
قُتل أكثر من 46,500 شخص في قطاع غزة جراء الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل ردا على هجمات 7 أكتوبر 2023، بحسب الحصيلة الجديدة التي نشرتها اليوم السبت وزارة الصحة في غزة، والتي تحدد عدد الضحايا. تسجيل 32 وفاة و193 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وعلى وجه التحديد، تقدر الوزارة، المرتبطة بحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، أن 46.537 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب 109.571. لكن هذه السلطات نفسها حذرت من احتمال وجود ضحايا محاصرين تحت الأنقاض أو في مناطق لا يزال يتعذر الوصول إليها.
وشنت القوات المسلحة الإسرائيلية الهجوم ردا على الهجمات التي خلفت نحو 1200 قتيل و250 مختطفا على الأراضي الإسرائيلية وفتحت مرحلة جديدة من التوترات في الشرق الأوسط. ورغم الجهود الدولية، لم تتفق حماس وإسرائيل على وقف إطلاق النار منذ فشل الاتفاق السابق قبل أكثر من عام.