الحكومة الألمانية تقترح المراقبة الإلكترونية للمعتدين وتذكر إسبانيا كمثال
وكالة المغرب الكبير للأنباء
وافقت الحكومة الألمانية يوم الأربعاء على إصلاح لتنفيذ نظام المراقبة الإلكترونية للمعتدين في حالات العنف الجنسي، وهي مبادرة، كما اعترفت بها السلطة التنفيذية نفسها، تأخذ كمثال على التدابير المعمول بها بالفعل في إسبانيا.
وشدد وزير العدل فولكر فيسينغ على ضرورة تحسين حماية ضحايا الانتهاكات في بلد تقتل فيه امرأة “كل يومين” على يد شريكها أو شريكها السابق.
ولهذا السبب، دعت إلى الاقتداء بإسبانيا والنظر في استخدام أساور الكاحل الإلكترونية في الحالات التي تعتبرها العدالة عالية الخطورة. وأوضح أن “مراقبة مكان (المعتدي) تقتصر على الحالات الاستثنائية التي يوجد فيها خطر محدد، لا سيما على حياة الضحية وسلامته الجسدية”.
وعلى نحو مماثل، فإن الإصلاح من شأنه أيضاً أن يجبر المهاجمين على المشاركة في دورات مناهضة للعنف، على الرغم من أنه يتبقى أن نرى ما إذا كان البرلمان سيوافق على التعديلات قبل أن تذهب ألمانيا إلى صناديق الاقتراع في 23 فبراير/شباط. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات إلى تغيير الحكومة، حيث يبدو أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي هو المرشح المفضل في استطلاعات الرأي.