نقل الوزير التونسي السابق نوريدي البحيري إلى المستشفى، في السجن بتهمة التآمر المزعوم ضد الدولة
وكالة المغرب الكبير للأنباء
تم نقل وزير العدل التونسي السابق والمسؤول الكبير في حزب النهضة نوري البحيري، المحتجز منذ فبراير 2023 والمتهم بالتآمر ضد الدولة، إلى المستشفى، مما حال دون مثوله أمام المحكمة المقرر عقدها يوم الثلاثاء.
وأكدت المعارضة شيماء عيسى، المنتمية إلى جبهة الإنقاذ الوطني، دخول البحيري إلى المستشفى في منشور لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحة أنها تعتزم “المثول أمام محكمة الاستئناف التونسية في قضية البحيري”. في عداد المفقودين دخول بلوق الذي حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات.
وحكمت محكمة على الخصم، في أكتوبر/تشرين الأول 2024، بالسجن عشر سنوات بتهمة التآمر على الدولة والتحريض على العصيان المدني والدعوة إلى العصيان، بناء على منشور على مواقع التواصل الاجتماعي وصفه محاميه المعارض سمير ديلو بأنه “لا يمكن تعقبه”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها المعارض إلى المستشفى منذ اعتقاله في فبراير 2023 بزعم التآمر ضد السلطات التونسية من خلال نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب استنكرت حركة النهضة موقفه في مناسبات عديدة.
وقد أدان التشكيل الإسلامي منذ أشهر الانجراف الاستبدادي للرئيس قيس سعيد، الذي تولى في مايو 2021 جميع السلطات بعد حل الحكومة وتعليق البرلمان – الذي يرأسه زعيم النهضة رشيد الغنوشي – والذي تم حله لاحقًا.
ومنذ ذلك الحين، نددت المعارضة، المتحد معظمها حول الجبهة الوطنية للأمن الوطني، بتزايد القمع وطالبت باستقالة سعيد، خاصة في ظل موجة اعتقالات المعارضين والناشطين والصحفيين وانخفاض معدلات المشاركة في الاستفتاء على الدستور والانتخابات التي أجريت منذ ذلك الحين.