إيلون ماسك يدعو إلى إطلاق سراح الناشط البريطاني اليميني المتطرف “تومي روبنسون”
وكالة المغرب الكبير للأنباء
الملياردير الجنوب إفريقي ومالك شبكة التواصل الاجتماعي، متجاهلاً أمر المحكمة الذي منعه من ذلك.
أصدر ماسك مؤخرًا العديد من المنشورات في ملفه الشخصي الرسمي على كما شارك رجل الأعمال منشورات من مستخدمين آخرين يزعمون أن “تومي روبنسون” هو “سجين سياسي” ودافع عن حزب الإصلاح القومي المتطرف كبديل لحكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر.
من ناحية أخرى، وجه ماسك اتهامات ضد المدير التنفيذي لستارمر وضد رئيس الوزراء نفسه، الذي يتهمه بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في قضية الاستغلال الجنسي لمئات القاصرين في المملكة المتحدة بين عامي 1997 و2013. المدعي العام خلال جزء من ذلك الوقت واتهمه رجل الأعمال الجنوب أفريقي بعدم إعطاء الأمر للشرطة لاتهام المشتبه بهم.
تضيف مواقف ماسك، الذي سيشارك في إدارة إدارة الكفاءة الحكومية اعتبارًا من 20 يناير في إدارة دونالد ترامب القادمة كرئيس للولايات المتحدة، إلى دعمه الأخير لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحزبه. انتقادات للمستشار الألماني أولاف شولتز، الذي أصبح يصفه بـ “الأحمق”.
وفيما يتعلق بـ “تومي روبنسون”، حكم عليه القضاء البريطاني نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالسجن 18 شهراً لتكراره اتهامات باطلة بشأن لاجئ سوري، وعدم امتثاله لأمر المحكمة الصادر عام 2021 والذي أدين فيه بتهمة التشهير والإلزام بعدم العودة. ليكرر الكلمات التي قالها عام 2018 ضد جمال حجازي، وهو قاصر سوري تم تسجيل تعرضه للضرب في مدرسة هيدرسفيلد.