خاطف سجن آرل يستسلم للسلطات ويطلق سراح جميع الرهائن دون أن يصابوا بأذى
وكالة المغرب الكبير للأنباء
استسلم النزيل الذي كان يحتجز خمسة موظفين في سجن آرل (غربي فرنسا) منذ صباح اليوم للسلطات، وتم إطلاق سراح جميع الرهائن دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وظهر رئيس شرطة بلدية بوش دو رون، بيير إدوارد كوليكس، أمام وسائل الإعلام ليعلن أن “الأمور سارت على ما يرام” بعد خمس ساعات من المفاوضات وأن الرهائن يتلقون بالفعل رعاية نفسية.
وكان السجين تحت سيطرته أربعة من أفراد الطاقم الطبي بالسجن وضابط سجن، كما أكد بعد وقت قصير من بدء الحادثة وزير العدل جيرالد دارمانين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X.
وأضاف كوليكس في هذا الصدد أن السجين الذي حاصر الرهائن بسكين محلي الصنع “أراد الخروج من السجن”.
كما أكد دارمانين انتهاء عملية الاختطاف على نفس المنصة. وأشار إلى أنه “تم إلقاء القبض على الخاطف على الفور ودون إصابات، مقدما الشكر لفرق إدارة السجن وضباط الشرطة على تدخلهم”.
وتعرفت مصادر شبكة BFMTV على الخاطف وهو نزيل يبلغ من العمر 37 عاما مسجون منذ عام 2015 بتهمة الاغتصاب تحت تهديد السلاح، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراحه في عام 2031. وكان الشخص، بحسب المصادر نفسها، يعاني من حالة نفسية “غير مستقرة”.