عودة أكثر من 115 ألف سوري إلى البلاد منذ سقوط نظام الأسد، بحسب الأمم المتحدة.
وكالة المغرب الكبير للأنباء
عاد أكثر من 115 ألف سوري إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذين فروا إلى روسيا في 8 كانون الأول/ديسمبر بسبب تقدم الجهاديين والمتمردين بقيادة هيئة تحرير الشام، بحسب إحصاء تم إجراؤه. من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتستند هذه الأرقام إلى البيانات العامة التي أدلت بها البلدان المضيفة (مثل تركيا أو الأردن أو لبنان)، والاتصالات مع خدمات الهجرة من داخل سوريا ومراقبة الحدود من قبل الوكالة وشركائها.
وبحسب التصريحات العلنية، عاد أكثر من 35 ألف سوري طوعاً من تركيا عبر ستة معابر حدودية، في حين دخل أكثر من 22 ألفاً عبر الأردن، منهم 3100 مسجلون كلاجئين.
ولا يزال ما يقرب من 664 ألف شخص نازحين داخل البلاد، خاصة في محافظتي إدلب وحلب الشماليتين. و75% منهم من النساء والأطفال، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبالمثل، نددت وكالة الأمم المتحدة بأن انعدام الأمن “لا يزال” يشكل مصدر قلق حالي في سوريا، بسبب الأعمال العدائية في عدة محافظات. كما حدثت زيادة في النشاط الإجرامي في البلاد، وخاصة في حلب.
وقد وعد رئيس الوزراء السوري المؤقت الجديد، محمد البشير، بأن السلطات “ستضمن حقوق جميع الناس” ووجه عدة دعوات لملايين اللاجئين السوريين للعودة إلى البلاد، التي دمرت اقتصاديا بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب .
سمح الهجوم في سوريا، الذي بدأ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من محافظة إدلب، للجهاديين والمتمردين بالسيطرة على العاصمة دمشق، ووضع حد لنظام عائلة الأسد، التي تتولى السلطة منذ عام 1971 – أولاً في عهد حافظ الأسد ( 1971-2000) ثم مع ابنه بشار، في مواجهة الانسحاب المستمر للقوات الحكومية، بدعم من روسيا وإيران.