الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجمات جديدة من اليمن ضد إسرائيل ويتوعدون “بالرد على أي تصعيد”
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أعلن المتمردون الحوثيون يوم الجمعة مسؤوليتهم عن هجوم جديد بطائرة بدون طيار ضد أهداف “حيوية” و”عسكرية” في إسرائيل، وأكدوا أن الجماعة “سترد على أي تصعيد” من جانب إسرائيل والولايات المتحدة، بعد التفجيرات الأخيرة التي نفذتها ضد اليمن .
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للحوثيين، يحيى ساري، في بيان، إن الجماعة نفذت “عملية عسكرية نوعية ضد أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي جنوب فلسطين المحتلة”، في هجوم بالتنسيق مع ميليشيات موالية لإيران انطلاقا من العراق .
وقال في بيان على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “أهدافهم”، إن “العملية حققت أهدافها بنجاح”، دون معلومات عن الضحايا.
وأكد سريع أن “القوات المسلحة اليمنية سترد على أي تصعيد أمريكي إسرائيلي ضد اليمن بتصعيد مماثل ولن تتردد في مهاجمة المنشآت الحيوية للعدو الإسرائيلي، وكذلك التصدي للأعمال العسكرية للعدو الأمريكي”.
وشدد على أن “استمرار الجرائم المرتكبة بحق أهلنا في غزة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الهجمات من قبل القوة الصاروخية وسلاح الجو ومزيد من العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد العدو الإسرائيلي”. وأضاف أن الهجمات “لن تتوقف حتى ينتهي العدوان على غزة ويرفع الحصار”.
وخلال نهار الخميس، قُتل تسعة أشخاص على الأقل جراء سلسلة غارات جوية نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية ضد العاصمة اليمنية ومحافظة الحديدة (غرب)، والتي وصلت إلى ميناء هذه المدينة والمنشآت الكهربائية في البلاد.
ونفذ الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيرة ومقذوفات ضد إسرائيل منذ اندلاع الصراع في المنطقة في أعقاب الهجمات التي نفذتها حماس وفصائل فلسطينية أخرى في 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت ما يقرب من 1200 قتيل ونحو 250 مختطفًا ومقتادًا. إلى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة والذي خلف أكثر من 45200 قتيل، بحسب السلطات في غزة التي تسيطر عليها الحركة.