النظام السوري يعترف بتقدم المسلحين في حلب بانتظار وصول “التعزيزات”
وكالة المغرب الكبير للأنباء
اعترفت قيادة القوات المسلحة السورية، اليوم السبت، بأن الجماعة الجهادية “هيئة تحرير الشام” وغيرها من الفصائل المسلحة المتحالفة معها تمكنت من التقدم في شمال غرب البلاد، ودخلت “جزء كبير من أحياء حلب”. وأكدوا أن الجيش يرد على المتمردين وينتظر وصول “التعزيزات”.
كما اعترفت وزارة الدفاع السورية بأن الجماعات المتمردة “بدعم من مئات الإرهابيين الأجانب” شنت في الأيام الأخيرة هجوماً على مدينتي حلب وإدلب، المدن السورية الرئيسية وأكبر المدن في شمال غرب البلاد. بالقرب من الحدود مع تركيا. وأشار إلى أن “قواتنا المسلحة خاضت معارك ضارية” .
وأضافت: “خلال المعارك استشهد العشرات من قواتنا المسلحة وأصيب آخرون و العدد الكبير للإرهابيين وتعدد الجبهات دفع قواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار تهدف إلى تعزيز الخطوط الدفاعية لامتصاص الهجوم”. ونشرت وزارة الدفاع تفاصيل ذلك على شبكاتها الاجتماعية.
مع كل هذا، أدركت السلطات العسكرية التابعة لنظام بشار الأسد السوري، أنه بسبب التدفق المستمر للإرهابيين عبر الحدود الشمالية، تمكنت الجماعات المتمردة من “الدخول إلى جزء كبير من أحياء مدينة حلب”. “، مما يؤكد ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الجمعة.
إلا أن وزارة الدفاع أكدت أن المتمردين الجهاديين لم يتمكنوا من تثبيت مواقعهم في المدينة بفضل الهجمات المستمرة التي يشنها الجيش النظامي، الذي ينتظر وصول “تعزيزات” لتنسيق الهجوم المضاد.
“تؤكد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن هذا الإجراء الذي اتخذته مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان سلامة وحماية أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها وتنفذها وشددت وزارة الدفاع على واجبهم الوطني في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
About The Author
Leave a Reply