بروكسل تستهدف الصين وروسيا بشأن الأحداث في منطقة البلطيق وتدعو إلى رد فعل على مستوى الاتحاد الأوروبي
وكالة المغرب الكبير للأنباء
طلبت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء رد فعل من الاتحاد الأوروبي ككل على حوادث الكابلات البحرية في بحر البلطيق، بعد أن أشارت إلى أن روسيا “على قدم الحرب” والصين “في صعود”.
وقالت مفوضة المساواة، هيلينا دالي، في نقاش في البرلمان الأوروبي حول الحوادث المسجلة في كابلين من الألياف الضوئية يربطان فنلندا بألمانيا وليتوانيا بالسويد: “يجب أن نكون في حالة تأهب ونتحرك”.
وفي مواجهة منطقة بحر البلطيق “المعرضة بشكل خاص” للهجمات الهجينة، أشار دالي إلى أن هذه الأحداث مألوفة، في إشارة إلى الأضرار السابقة التي لحقت بتوصيل الكابلات في المنطقة.
وأشارت إلى أنه “مع استعداد روسيا للحرب وصعود الصين، يجب على أوروبا أن تكون يقظة لضمان أمنها وأن تظل موحدة في مواجهة التهديدات الهجينة”، في إشارة إلى التهديد الذي يشكله كلا الطرفين. وتشير العلامات الأولى إلى وجود سفينة صينية، على الرغم من أن العديد من دول البلطيق حذرت من احتمال حدوث عملية تخريب قد تكون مرتبطة بروسيا.
وبهذا المعنى، أكد تالمفوضة المالطية مجددًا أن الدول الـ 27 “لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي” ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورًا في الدفاع عن أمن ومرونة البنى التحتية الوطنية الحيوية.
ودافعت المفوضة المنتهية ولايته، منذ أن وافق البرلمان الأوروبي على السلطة التنفيذية الأوروبية الجديدة يوم الأربعاء وسيدخل يوم الأحد، عن الخطط التي وضعتها بروكسل في السنوات الأخيرة للحفاظ على أمن أوروبا.
وشددت على أن “الحرب العدوانية التي يشنها فلاديمير بوتين ضد الجهات المعادية التي ترتكب أعمال التخريب تزيد من حاجتنا إلى الأمن. وهذه المفوضية فخورة بإدراج مرونة البنية التحتية الحيوية في جدول أعمال الاتحاد الأوروبي”، على الرغم من اعترافه بأن المفوضية المقبلة سيكون لها دور في ذلك لمواصلة اتخاذ الخطوات، ولخصت قائلة : “علينا أن نظل يقظين، وأن نزيد من مقاومتنا، وأن نكون مستعدين للرد بسرعة وحسم”.
Leave a Reply