عرض مشروع قانون لإزالة طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية على مجلس الدوما الروسي
وكالة المغرب الكبير للأنباء 
عرض مشروع قانون لإزالة طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية على مجلس الدوما الروسي
عرض مشروع قانون لإزالة طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية على مجلس الدوما الروسي
وكالة المغرب الكبير للأنباء
قدمت مجموعة من أعضاء الكونجرس الروسي يوم الثلاثاء الماضي إلى مجلس الدوما – مجلس النواب بالبرلمان – مشروع قانون لاستبعاد الجماعات التي تخلت عن الحرب الإرهابية، بما في ذلك حركة طالبان الحاكمة الآن في أفغانستان، من قائمتها للمنظمات المحظورة.
يمكن استبعاد المجموعات التي ثبت تخليها عن الأنشطة التي تهدف إلى الترويج للإرهاب وتبريره ودعمه من القائمة المذكورة بأمر من المحكمة بناءً على طلب مكتب المدعي العام الروسي، وفقًا للنص الذي قدمه، من بين أمور أخرى، نائب رئيس المحكمة العليا أندريه ياتسكين.
إحدى الجماعات التي قد تستفيد من هذا القرار هي حركة طالبان، التي تعتبر منظمة إرهابية في روسيا منذ عام 2003. وبعد ثلاث سنوات من عودتها إلى السلطة في أفغانستان، افترضت عدة دول أن عليها التفاوض مع الأصوليين على الرغم من الانتهاكات ضد حقوق الإنسان.
ومن بين هذه الدول التي تركت الباب مفتوحا لتطبيع العلاقات روسيا، التي ذهبت إلى حد وصف طالبان بأنها “حلفاء” في الحرب ضد الإرهاب. وكان المبعوث الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أكد نهاية مايو/أيار الماضي، أن وزارتي الخارجية والعدل أوصتا الكرملين برفع الجماعة الإسلامية من قائمة المنظمات الإرهابية.
زيارة رسمية للكرملين إلى كابول
وفي هذه الأيام، يقوم وفد روسي برئاسة أمين مجلس الأمن، سيرغي شويغو، بزيارة رسمية إلى كابول، حيث أكدت له حركة طالبان أن أفغانستان “شريك اقتصادي موثوق به”.
أعرب نائب رئيس الوزراء والزعيم السياسي لحركة طالبان، الملا عبد الغني برادار، لروسيا عن أمله في أن تتمكن من المساعدة في تخفيف الضغوط التي قال إنه يتعرض لها من الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة “بعد انتصار أفغانستان”. الإمارة الإسلامية في أفغانستان”، حسبما ذكرت تاس.
وقال بارادار: “يمكننا أن نؤكد لكم أن الإمارة الإسلامية شريك اقتصادي موثوق. لقد بذلت أجهزتنا الأمنية الكثير لتحقيق الاستقرار في الوضع”، مؤكدا أنهم تمكنوا من “تدمير” تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
واستولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021 بعد تقدم نيزكي إلى كابول وسط فرار الرئيس آنذاك أشرف غني والقوات الدولية بعد عقدين من الاحتلال.
About The Author
