الجزائر تسترد 58 أصولا عقارية بالخارج
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عن استرجاع 58 عقارا تابعا للدولة الجزائرية بالخارج، أغلبها بفرنسا.
وتندرج هذه الجهود في إطار توجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى تنظيم هذه الممتلكات واستغلالها في خدمة المصالح الوطنية.
البضائع تتركز في فرنسا
ومن بين 58 عقارًا تم استردادها، يوجد 38 منها في فرنسا ، بينما تتوزع 20 أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وتخضع هذه العقارات، التي ظلت غير نشطة أو مستغلة بشكل كافٍ لفترة طويلة، لإعادة التقييم بالشراكة مع وكالات عقارية متخصصة لتحديد قيمتها الحالية.
وتعد هذه العملية ضرورية للغاية حيث شهد سوق العقارات الدولي تقلبات كبيرة في السنوات الأخيرة، لا سيما بسبب تأثيرات جائحة كوفيد-19.
وحددت الوزارة أن إدارة هذه العقارات تولد تكاليف كبيرة، بما في ذلك تكاليف الأمن والتأمين والتشغيل، مما دفع إلى وضع استراتيجية مستهدفة لتشغيلها.
إعادة التأهيل أو البيع أو إعادة الاستخدام
وقد اعتمدت السلطات أساليب مختلفة تبعاً لحالة وقيمة كل عقار:
-
بيع العقارات المتدهورة : يعرضون للبيع بعض العقارات التي تكون في حالة سيئة أو ذات قيمة سوقية منخفضة.
-
إعادة التوزيع الاستراتيجي : البعض الآخر مخصص للمؤسسات الوطنية العاملة في الخارج.
-
دعم الجالية الجزائرية : خصصت السلطات جزءا من العقار للجمعيات الثقافية والتعليمية والخيرية، وذلك من أجل تعزيز الصلة بين الجالية الجزائرية وبلدها الأصلي.