الحكومة الفلسطينية تدين هدم المنازل في القدس وتعتبره “جريمة تطهير عرقي بامتياز”
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إلى أن أمر هدم المنازل الذي أمرت به الحكومة الإسرائيلية في القدس يشكل أحد المظاهر “بامتياز” لجريمة “التطهير العرقي”.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مقر جمعية البستان، في مدينة سلوان بالقدس المحتلة، هو أحد مظاهر جريمة التطهير العرقي الواسعة النطاق. المحفظة المذكورة أعلاه في بيان تمت مشاركته عبر Facebook.
وهكذا، أكدت الحكومة الفلسطينية أنه نتيجة للهجمات المبلغ عنها، “والتي تهدف إلى هدم حي البستان بأكمله، فإن أكثر من 1500 مواطن مقدسي” سوف يتم تهجيرهم قسراً.
وتعتبر هذه “الجريمة” في نظر السلطات الفلسطينية تجسيدا للسياسة الإسرائيلية التي تسعى إلى إفراغ القدس من “أصحابها الأصليين”، كما أنها أحد “أفظع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للقدس”. الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويده وضمه وارتباطه بالأعماق الإسرائيلية”، بحسب تصريحات جمعتها وفا.
وعلى هذا المنوال، وصفت الخارجية أيضًا جميع إجراءات الاحتلال المتخذة في القدس بأنها “غير قانونية” و”باطلة” بموجب القانون الدولي، ودافعت عن أن “القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة” دولة فلسطين”.