سانت لوسيا تؤكد دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية والسيادة على الصحراء
سانت لوسيا تؤكد دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية والسيادة على الصحراء
وكالة المغرب الكبير للأنباء :
وصف وزير خارجية سانت لوسيا خطة الحكم الذاتي المغربية بأنها “الحل الوحيد الموثوق والجاد والواقعي” لحل دائم للنزاع.
جددت سانت لوسيا اليوم دعمها الثابت لوحدة أراضي المغرب وسيادته على منطقة الصحراء الغربية، وأيدت خطة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها “الحل الوحيد الموثوق والجاد والواقعي” لحل دائم للنزاع.
وعبرت الدولة الكاريبية عن التزامها بسيادة المغرب في بيان مشترك صدر الجمعة عقب اجتماع بين وزير خارجية سانت لوسيا ألفا رومانوس بابتيست ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماعه مع بوريطة، وصف بابتيست عودته إلى المغرب بعد ما يقرب من عقد من الزمان بأنها إشارة واضحة إلى التزام سانت لوسيا المتجدد بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون.
وتحدث عن الصداقة الدائمة بين سانت لوسيا والمغرب وأهمية الوحدة بين البلدين وشعبيهما.
وأشاد وزير الخارجية أيضا بدور الملك محمد السادس في تعزيز الدعم الدولي لخطة الحكم الذاتي المغربية.
وقال بابتيست إن “سانت لوسيا ترحب بالإجماع الدولي المتزايد والديناميكية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس دعما لخطة الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه، وهو أيضا موقف سانت لوسيا”.
وأكد مرة أخرى “دعم بلاده الكامل لمقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل الوحيد الموثوق والجاد والواقعي” لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود.
كما أشاد الوزير بابتيست بجهود الأمم المتحدة في تيسير الحوار من أجل التوصل إلى حل عملي ومستدام لقضية الصحراء، وأعرب كذلك عن دعم بلاده لإطار الأمم المتحدة كقناة حصرية لحل النزاع.
وباعتبارها عضوا في منظمة دول شرق الكاريبي، أبرزت سانت لوسيا أهمية التمثيل الدبلوماسي في المغرب، مشيرة إلى سفارة المنظمة في الرباط، التي أنشئت في أكتوبر 2018، والقنصلية العامة في الداخلة، التي افتتحت في مارس 2022.
وأشار إلى أن هذه البعثات الدبلوماسية تشكل منصات حيوية لتعزيز التعاون والتبادلات بين المغرب والدول الأعضاء الست في منظمة دول شرق البحر الكاريبي.
وفي ختام كلمته، تعهد بابتيست بأن العلاقات بين شعبي المغرب وسانت لوسيا ستستمر. وقال: “لن يتم تدمير روابط الصداقة أبدًا، لا بسبب تغير المناخ، ولا بسبب الاحتباس الحراري العالمي”. “أتمنى للشعب المغربي كل التوفيق بينما نتعاون معًا بموجب ولاياتنا الخاصة من أجل عيش مستقبل أفضل للبشرية”.
ويأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه المغرب دعما دوليا كبيرا لسيادته على مناطقه الجنوبية وتأييدا لمقترحه للحكم الذاتي في الصحراء.
وقد أيدت العديد من دول العالم خطة الحكم الذاتي المغربية، معتبرة إياها الحل الوحيد القابل للتطبيق من أجل السلام والاستقرار. وكان آخر تعبير عن هذا الدعم من فرنسا ، التي أكدت مؤخرا دعمها لسيادة المغرب على منطقة الصحراء ودعمها للمبادرة المغربية.