وزير خارجية ميشيغان يستهدف نسبة إقبال قياسية

وزير خارجية ميشيغان يستهدف نسبة إقبال قياسية

وزير خارجية ميشيغان يستهدف نسبة إقبال قياسية

وكالة المغرب الكبير للأنباء

أشارت وزيرة خارجية ولاية ميشيغان الديموقراطية جوسلين بنسون، اليوم الثلاثاء، إلى أن الولاية الشمالية قد تسجل مشاركة قياسية في الانتخابات الرئاسية التي تجرى الثلاثاء المقبل، والتي تضع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مواجهة نائبة رئيس البلاد الحالية كامالا هاريس.

وقال بنسون، الذي ألمح بشكل مباشر إلى زيادة التصويت المبكر والبريد، وهو شكل من أشكال المشاركة الانتخابية التي هيمنت على الانتخابات الرئاسية لعام 2020، والتي اتسمت بقوة بتأثير جائحة فيروس كورونا، إن “مواطني ميشيغان يصوتون بالفعل بأرقام قياسية”.

وبحسب وزيرة ولاية ميشيغان، فقد شارك بالفعل أكثر من 3.3 مليون شخص في الانتخابات قبل افتتاح مراكز الاقتراع يوم الثلاثاء. وشارك في الانتخابات قبل أربع سنوات ما مجموعه 5.4 مليون شخص، وفاز جو بايدن.

وفيما يتعلق بنشر النتائج الأولى، أكد بنسون أن هذه الأرقام سيتم الإعلان عنها في الساعة 9:00 مساء (ست ساعات إضافية في البر الرئيسي لإسبانيا)، وأن نتائج المدينة الأكثر سكانا في الولاية، ديترويت، يمكن أن تظهر للنور. حوالي منتصف الليل (بالتوقيت المحلي).

وأكد بنسون، بحسب المعلومات التي جمعتها شبكة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية، أنه “بغض النظر عمن سينتخبه الناخبون، سنتبع القانون ونضمن حماية إرادة الشعب”.

ميشيغان هي على وجه التحديد واحدة من ما يسمى بـ “الولايات المفصلية”، تلك التي يمكن أن تقرر فيها نتيجة التصويت الفوز لصالح هاريس أو ترامب. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الديمقراطي قد ينتصر في هذه المنطقة التي تمنح 16 مندوبا.

من ناحية أخرى، ألقت سلطات ولاية ميشيغان القبض على شاب يبلغ من العمر 25 عاما، يدعى إسحاق سيسيل، كان قد أرسل تحذيرا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي يفيد بأنه سينفذ هجوما “ضد القذارة المسيحية المحافظة إذا فاز ترامب بالانتخابات .

وقال سيسيل في تهديده: “لدي بندقية AR-15 (بندقية نصف آلية) مسروقة وهدف أرفض ذكر اسمه لمواصلة خططي”، حيث أكد أنه “لا يوجد شيء يمكن لمكتب التحقيقات الفيدرالي فعله حتى ويكمل التحقيق “السكتة الدماغية”. وسيمثل المعتقل أمام المحكمة يوم الثلاثاء.

ويدعى الشعب الأميركي إلى صناديق الاقتراع للتصويت في انتخابات رئاسية يطمح فيها ترامب إلى ولاية ثانية غير متتالية بعد خسارته عام 2020 أمام بايدن، فيما تسعى هاريس إلى مواصلة إرث الرئيس الذي حثه الديمقراطيون من داخل الحزب على عليه أن يستقيل من ترشيحه.

About The Author

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *