إثيوبيا تؤكد مجددا اهتمامها "الثابت" بتحقيق الوصول إلى البحر "بطريقة سلمية"
إثيوبيا تؤكد مجددا اهتمامها “الثابت” بتحقيق الوصول إلى البحر “بطريقة سلمية”
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أكد رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، اهتمام بلاده “الثابت” بالوصول إلى البحر الأحمر، وذكر أنها تسعى للحصول عليه “بشكل سلمي”، وسط تصاعد التوترات مع الصومال.
وقال أبي أمام البرلمان إن “إثيوبيا بحاجة إلى الحصول على مخرج بحري إلى البحر الأحمر بطريقة سلمية”، قبل أن يؤكد أنه لتحقيق هذه النقطة “ليست الحرب ضرورية”، بحسب نص تصريحاته التي قدمها مكتبه من خلال حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك .
وشدد على أن أديس أبابا “تتمسك بموقف ثابت” بشأن هذه المسألة، وأضاف أن الحكومة “لن تتراجع”. وأكد “نريد أن نحقق احتياجاتنا بالوسائل السلمية”، قبل أن يخوض في حقيقة أنه طلب “معقول وعادل”.
وحذر وسط تشدد الخطاب بين الإثيوبيين من أن “إثيوبيا لن تغزو أو تهاجم أي دولة، ولكن إذا كان هناك من يحاول إيذاء إثيوبيا فسوف نجعله يتراجع خجلاً. لدينا القدرة الكافية للقيام بذلك”. السلطات في إثيوبيا والصومال.
وفي يناير/كانون الثاني، وقعت الحكومة الإثيوبية مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، والتي تنص على تأجير 20 كيلومترا من سواحلها إلى أديس أبابا حتى تتمكن من الوصول إلى البحر مقابل الاعتراف باستقلالها، من بين أمور أخرى أثارت انتقادات لاذعة من مقديشو.
وتصاعدت التوترات في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد توقيع اتفاق عسكري بين الصومال ومصر، والاشتباك مع إثيوبيا بشأن السد الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل الأزرق، في إطار الانتقال إلى المهمة الجديدة للقوات المسلحة. الاتحاد الأفريقي في الأراضي الصومالية.
فقدت إثيوبيا إمكانية الوصول المباشر إلى البحر في عام 1993، عندما حصلت إريتريا على استقلالها بعد ثلاثة عقود من الصراع. ويمتد طريقها التجاري الرئيسي الآن على طول الطرق وخط السكك الحديدية الذي يربط العاصمة بميناء في جيبوتي، وهي واحدة من الدول الخمس المجاورة الساحلية التي تشمل الصومال وإريتريا والسودان وكينيا.