أنطونيو غوتيريش يدين الوضع "الذي لا يطاق" للمدنيين في شمال غزة
أنطونيو غوتيريش يدين الوضع “الذي لا يطاق” للمدنيين في شمال غزة
وكالة المغرب الكبير للأنباء: ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، بوضع المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في العملية العسكرية الإسرائيلية شمال قطاع غزة، وأصبح “لا يطاق”، معلناً “صدمته” من “المستوى الرهيب من الموت والدمار”. الذي يحيط بالناجين.
قبل بضعة أسابيع، بدأت إسرائيل عملية واسعة النطاق في شمال غزة، لدى عودتها إلى المنطقة بعد التقدم الذي أحرزته في شهر مايو/أيار، لمنع إعادة تشكيل ميليشيات حماس في المنطقة. وتدين هذه الحملة، كما تدين المصادر الطبية الفلسطينية، حماس في المنطقة. وتدين هذه الحملة، كما تدين المصادر الطبية الفلسطينية، بالعنف المستمر الذي تمارسه القوات الإسرائيلية، وقد خلفت أكثر من 1000 قتيل في أقل من شهر وأدت إلى نزوح جماعي جديد للسكان، بالإضافة إلى أنها شكلت مقدمات التقسيم الفعلي لقطاع غزة.
وأفاد غوتيريس أن “مئات الأشخاص لقوا حتفهم واضطر أكثر من 60 ألف شخص إلى الفرار مرة أخرى، ويخشى الكثيرون أنهم لن يتمكنوا من العودة” إلى المنطقة.
وأعرب الأمين العام عن “صدمته من المستويات الرهيبة للقتلى والإصابات والدمار في الشمال، حيث يوجد مدنيون محاصرون تحت الأنقاض، ومرضى وجرحى بدون رعاية صحية حيوية وأسر بدون طعام أو مأوى، وسط تقارير عن عائلات منفصلة واحتجاز العديد من الأشخاص”.
أخيرًا، يدين غوتيريش إسرائيل لأنها تواصل “إنكار المحاولات المتكررة، مع استثناءات قليلة، لإيصال الإمدادات الإنسانية الضرورية للبقاء على قيد الحياة” لسكان هذا الجزء من الجيب، ويشير أيضًا إلى أن هذا الهجوم تسبب في تأجيل المرحلة الأخيرة من العمليات العسكرية. حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، الأمر الذي “يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر”.
ويخلص غوتيريس إلى أن هذا الصراع لا يزال يدور دون مراعاة متطلبات القانون الدولي. واختتم قائلا: “بالنيابة عن الإنسانية، يكرر الأمين العام دعواته إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن والمحاسبة على الجرائم التي ارتكبها الجانبان”.