إسرائيل تقوم مرة أخرى بتوسيع ما يسمى "منطقة المواصي الآمنة" على ساحل غزة
إسرائيل تقوم مرة أخرى بتوسيع ما يسمى “منطقة المواصي الآمنة” على ساحل غزة
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن توسيع جديد لما أسماه “المنطقة الآمنة” في منطقة المواصي على ساحل قطاع غزة.
وتؤوي المنطقة مئات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا بسبب العمليات الإسرائيلية في القطاع ضد الميليشيات الفلسطينية. ويشمل هذا “التوسيع” الجديد، كما تصفه إسرائيل، “إضافة مستشفيات ميدانية ومجمعات خيام وطعام ومياه وأدوية ومعدات طبية”.
وقد نددت وكالات الأمم المتحدة بأن النازحين يعيشون حياة سيئة في ظروف غير إنسانية، في حين نددت المنظمات غير الحكومية الإنسانية بالتهجير القسري للسكان باعتباره جريمة ضد القانون الدولي.
ويهدف التوسع الذي أعلنته إسرائيل إلى التعامل مع المساحة الجديدة التي يحتاجها النازحون الذين يصلون من شمال القطاع، وهو مسرح حملة عسكرية إسرائيلية جديدة بحثا عن نشطاء حماس، مما يسبب كارثة إنسانية في القطاع. المنطقة وفقا للأمم المتحدة .
علاوة على ذلك، أفادت منظمات مثل أوكسفام أن هذه المنطقة كانت مسرحًا لهجمات مباشرة شنتها إسرائيل. ومن ناحية أخرى، يصنفها الجيش الإسرائيلي على أنها عمليات موجهة تحديدا ضد أعضاء حماس المختبئين في هذا المكان.