بلينكن يناقش الجهود مع السعودية وقطر "لإنهاء" الصراع بعد وفاة السنوار
بلينكن يناقش الجهود مع السعودية وقطر “لإنهاء” الصراع بعد وفاة السنوار
وكالة المغرب الكبير للأنباء
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، مع نظيريه من السعودية وقطر فيصل بن فرحان ومحمد عبدالرحمن آل ثاني، على التوالي، الجهود الدبلوماسية الدولية لـ”إنهاء” الصراع بعد مقتل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم بلينكن، ماثيو ميللر، أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية ناقش أيضًا “العمل المستمر نحو فترة ما بعد الصراع في غزة والتي تضمن عدم بقاء حماس في السلطة وتوفر طريقًا لسكان غزة لإعادة بناء حياتهم”. وتحقيق تطلعاتهم”، بحسب البيان.
كما علقوا على الوضع في لبنان “والحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة الفئات السكانية الضعيفة” الموجودة في الأراضي اللبنانية. وفي هذا السياق، أكد مجددا التزام واشنطن بالحل الدبلوماسي على طول الخط الأزرق الذي يتم من خلاله تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وشكر بلينكن نظيره السعودي على دور الرياض “في تعزيز السلام والاستقرار” على المستوى الإقليمي، فيما أشاد بدور الدوحة “في جهود الوساطة والعمل نحو السلام الدائم” في الشرق الأوسط.
ومن ناحية أخرى، اتصل أيضًا بالرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، لتهنئته على المهمة التي أدت إلى مقتل السنوار. واستغل وزير الخارجية المكالمة للتذكير بالالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل وطلب ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة و”تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأصبح السنوار (62 عاما) أحد أكبر الأهداف العسكرية لإسرائيل خلال العام الماضي، خاصة بعد صعوده لرئاسة المنظمة في أغسطس الماضي. ثم حل محل إسماعيل هنية، الذي قُتل في نهاية يوليو/تموز في عملية إسرائيلية في طهران أدت في النهاية إلى هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ شنتها إيران.
ويعتبر السنوار أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، وظل مسجونا في إسرائيل منذ عام 1989 حتى عام 2011، عندما تم إطلاق سراحه في صفقة تبادل تم الاتفاق عليها لتحقيق استسلام الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.