الجزائر تدعو لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الوضع في غزة
الجزائر تدعو لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الوضع في غزة
من المتوقع أن يعقد اللقاء، الأربعاء، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مشدد على شمال قطاع غزة.
دعت الجزائر، الثلاثاء، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في غزة، في ظل استمرار “إسرائيل” في حربها على القطاع الفلسطيني المحاصر.
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع يوم الاربعاء.
أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جمعة، أن قرارات مجلس الأمن تحظر صراحة استخدام التجويع كسلاح حرب.
وفي الأسبوع الماضي، شدد بنجامين، خلال كلمته أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، على ضرورة أن يتحرك مجلس الأمن بشكل حاسم للحفاظ على ما تبقى من مصداقيته وفرض وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لأن كيان الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح حرب.
أفاد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور منير البرش، أن مستشفيات شمال قطاع غزة استقبلت خلال الـ11 يوماً الماضية 350 شهيداً ومئات الجرحى، مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأشار البرش إلى أن المستلزمات الطبية في المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية الأساسية بما في ذلك أدوية التخدير، فيما توقفت وحدات العناية المركزة عن العمل بسبب نقص الوقود، مؤكدا أنه لم يدخل أي مساعدات إلى شمال غزة منذ 11 يوما.
“حملة إبادة واضحة”
قبل أيام، أشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن “حملة إبادة واضحة” في إطار إبادة جماعية مستمرة شمال غزة.
وقال مكتب الإعلام في بيان له، إن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية والدفاع المدني من انتشال جثث العشرات من الشهداء من الشوارع والطرقات، فيما تعمل بشكل نشط على تدمير المنظومة الصحية والمستشفيات بشكل كامل، بشكل متعمد ومدروس وممنهج.
وأشار البيان إلى أن ذلك يتم بدعم كامل من الإدارة الأميركية “التي تدعم هذه الإبادة الجماعية وتعمل على تنسيقها بشكل نشط، وتوفر الغطاء الكامل لمجازر الاحتلال”.
وأفاد مكتب الإعلام، بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية، ويتعمد قتل المدنيين عبر قصف الملاجئ ومراكز النزوح، ويرتكب مجازر مروعة بحق المدنيين عبر استهداف تجمعات النساء والأطفال عمداً”.