اختارت رئيسة الهند دروبادي مورمو الجزائر لبدء جولة إفريقية ستأخذها إلى موريتانيا ومالاوي. وقد وصلت إلى الجزائر العاصمة أمس الأحد 14 أكتوبر في زيارة دولة تدوم 4 أيام. وتهدف هذه الرحلة، التي وصفتها الدبلوماسية الهندية بـ« التاريخية »، إلى وضع معالم راسخة في القارة لتحدي هيمنتها الصين على دول الجنوب .
علاوة على ذلك، دعمت نيودلهي طلب الجزائر للانضمام إلى البريكس، وهو طلب فاشل، ومنذ ذلك الحين دفنت الجزائر مشروعها لتتجه نحو مشاريع أخرى . أشادت السيدة دروبادي مورمو بالجزائر خلال منتدى اقتصادي ثنائي بحضور نظيرها عبد المجيد تبون. وعظمت الصداقة بين البلدين منذ استقلال الجزائر وشددت على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية.
وتريد الهند، خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم، أن تضع نفسها كصديق للأفارقة، خاصة فيما يتعلق بالديون، التي تثقل كاهل اقتصادات القارة. وفيما يتعلق بالتجارة بين أفريقيا والهند، سنبلغ 90 مليار يورو في عام 2023، مقارنة بـ 260 مليارًا بين القارة والصين. لذا فإن نيودلهي أمامها طريق لتقطعه. ومن المنتظر أن يزور الرئيس الهندي موريتانيا غدا الأربعاء ثم مالاوي اعتبارا من الخميس.