حزب فوكس الإسباني و كذبة "المغرب المزدوجة": إعادة القاصرين إلى وطنهم وفتح الجمارك
حزب فوكس الإسباني و كذبة المغرب المزدوجة: إعادة القاصرين إلى وطنهم وفتح الجمارك
يصر ريدوندو على إمكانية تنفيذ عمليات الإعادة إلى الوطن، لكن “لا الحكومة المغربية ولا الحكومة الإسبانية مهتمة” لأن إحداهما “تحرض” والأخرى “تتشابك” في هذه القضية .
ليس لدى فوكس بسبتة أي شك بأن المغرب “يكذب” عندما يقول إنه مستعد لاستقبال قاصريه لكن المشكلة تكمن في القوانين والإجراءات في الدول الأوروبية.
صرح بذلك رئيس التشكيل خوان سيرجيو ريدوندو، بعد أن استمع إلى تصريحات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي أكد، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لاستقبال مهاجريها القاصرين غير المصحوبين المتواجدين في دول الاتحاد الأوروبي .
يقول ريدوندو: “يمكن القيام بإعادة القاصرين المغاربة إلى وطنهم، وإذا لم يتم ذلك فذلك لأن الحكومة المغربية أو الحكومة الإسبانية غير مهتمة بالقيام بذلك”، مذكراً بأن الاتفاقيات الثنائية مع إسبانيا التي تنظم هذه الإجراءات موجودة بالفعل. وبالنسبة لرئيس حزب فوكس سبتة، “من الواضح أن المغرب يحرض وإسبانيا تورط”.
وأعرب ريدوندو عن أسفه لأن “التجارة هي التجارة وإسبانيا في أيدي أعدائها” في حين أن “المغرب يستغل الفرصة المتاحة له فقط لإخضاع عدوه على ركبتيه”.
ومن ثم، فإن زعيم حزب فوكس سبتة كان واضحا في أن “المغرب يكذب عندما يقول إنه مستعد لاستقبال قاصريه تماما كما يفعل مع الحدود التجارية “. ويسأل، كيف أنه رغم الإعلانات المتتالية عن افتتاحه، فقد مر عامان وما زال مغلقا ؟ .
“المغرب يستغل الهجرة للضغط ولا يهتم برعاية مواطنيه“
وقال ريدوندو: “لقد أكدنا في مناسبات لا حصر لها أن المغرب لن يوافق أبدا على الجمارك التجارية مع سبتة لأن ذلك يعني الاعتراف باسبانيته “، مضيفا: “وبنفس الطريقة نحذر من أن المغرب لن يقبل أبدا عودة قاصريه”. لأن “المملكة العلوية نفسها هي التي تحرضهم على مهاجمة حدودنا”.
وحذر رئيس حزب فوكس سبتة من أن “المغرب يستخدم الهجرة غير الشرعية لمصالحه وللضغط على إسبانيا، فهو غير مهتم برعاية مواطنيه”.