دعا الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي الشعب التونسي والمثقفين بما في ذلك المعارضة إلى استعادة مسار الثورة وسط أنباء عن فوز الرئيس الحالي قيس سعيد بولاية ثانية.
وكشف استطلاع للرأي، الأحد، أن سعيّد فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 89 في المائة، متفوقا على منافسيه عياشي زامل وزهير المغراوي.
ورفض كل من الزمال والمغراوي النتائج، محذرين من أنها قد تكون مزورة.
وفي تعليقه على النتائج، قال المرزوقي إنه ليس من الصعب التكهن بالنتيجة، وأضاف أنه لا ينبغي إلقاء اللوم على الانقلابي أو أنصاره، في إشارة إلى سعيد، بل يجب إلقاء اللوم على ملايين التونسيين الذين أداروا ظهورهم لهذه المسرحية المهينة لتونس الثورية.
وأضاف أن “المشكلة تكمن في أولئك الذين أصروا على المشاركة في المسرحية من البداية إلى النهاية وبكل أشكالها“.
واتهم المرزوقي المثقفين في البلاد بمن فيهم المعارضين بالخوف من الدكتاتورية والموافقة على اللعب معها، مضيفا أن لديهم خيارين؛ إما الاستمرار في نفس المسار، أي اللعب ضمن الحدود التي وضعتها الدكتاتورية، أو التعلم من خطئهم والارتقاء إلى مستوى التحدي بدل الالتفاف عليه.