Skip to content
زمني الذي لم يأت …
ولممت شعثي كي أعيد شتاتي
وفرشت بـالأحلام أحلى شـرفـة
ورميت بقلبي من على الشرفات
وظننـت أن الشعـر ينبـت نرجسا
زمني أنا لم يأت بـعـد وربـما
سأموت منتـظرا زماني الآتي
ما عاد يعنيني وقلبي ميتما
غار في جسـدي مـن الطعنات
فتشـت عني في الخرائط كلها
علي أطل على مـشارف ذاتي
وسألت عـن وطني المرايا كلها
كيف انمحت عن وجهه قسماتي
ومضيت بالترحال جيلا كـامـلا
علي أعود وتنـطـوي خيـمـاتـي
فإذا بها الخيمات قد نصبت علـى
روحي لتبقى تستضيف رفـاتي
صنعوا بأمعـائي لشنقـي ، أحبلا
كي لا أعيـش كمـا الكـرام حياتي
فقؤوا عيون الشمس حتى لا أرى
غيـر السواد وأحرقوا شمعـاتي
لكن كنهي لو يـظل مـغـيـبـا
ودمي وإن أودت به لاآتي
فأنـا أنـا هـذه الحـروف ملامحـي
مع تحيات : فريد بوكاس
About The Author