دعوة الوزير الأردني من بيروت إلى "إجراءات فورية" لوقف "العدوان الغاشم" الإسرائيلي
دعوة الوزير الأردني من بيروت إلى “إجراءات فورية” لوقف “العدوان الغاشم” الإسرائيلي
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، من العاصمة اللبنانية بيروت، “العدوان الوحشي” الذي شنه الجيش الإسرائيلي على البلاد، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ “إجراءات فورية” لوضع حد له. إلى غزو البلاد، الذي بدأ الأسبوع الماضي بعد أكثر من أحد عشر شهرًا من الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وميليشيا حزب الله .
وشدد الصفدي الذي سافر إلى بيروت “في زيارة تضامنية”، على أن الهدف هو نقل “دعم” عمان إلى “الشقيق لبنان” في مواجهة “العدوان الإسرائيلي الغاشم”. وأكد أنه سيناقش مع كبار المسؤولين اللبنانيين “الجهود المبذولة لوقفه”، داعيا إلى ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
ووصل الوزير إلى بيروت على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة الأردنية نقلت أيضا ثلاثة عشر طنا من المواد الغذائية ومستلزمات الطوارئ والأدوية، في الشحنة السابعة من هذا النوع منذ 18 أيلول/سبتمبر الماضي، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الأردنية عبر حسابه على موقع تويتر. الشبكة الاجتماعية
وبهذا المعنى، اعتبر الصفدي أن زيارته تأتي أيضا في إطار جهود الأردن “لتقييم احتياجات لبنان الإنسانية”، فيما وصفها بـ”الرسالة التي تعكس موقف الأردن الدائم الداعم للبنان وأمنه واستقراره”.
ووصفت إسرائيل غزوها للبنان بأنه عملية “انتقائية ومحدودة” ضد “الأهداف الإرهابية والبنية التحتية لحزب الله”. تم إطلاق الهجوم بعد ما يقرب من أسبوعين من الهجمات المكثفة، وتزامن مع تكثيف التفجيرات ضد العاصمة بيروت ومناطق أخرى من البلاد.
وقد أبلغت السلطات اللبنانية عن مقتل أكثر من 2000 شخص بسبب الهجمات الإسرائيلية خلال العام الماضي، وهو رقم ارتفع بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين. وبالإضافة إلى ذلك، أصيب آلاف الأشخاص وأُجبر ما يقرب من 1.2 مليون على الفرار من منازلهم.
ويأتي تجدد الأعمال القتالية في إطار الاشتباكات المستمرة منذ ما يقرب من عام، بعد أن هاجم حزب الله الأراضي الإسرائيلية بعد يوم من الهجمات التي نفذتها في 7 أكتوبر 0232 حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى، والتي دفعت إسرائيل إلى إطلاق هجوم دموي على قطاع غزة.