صافحي لهيب الأشواق في مهج
محروقة واصنعي للحب جلبابا
وسافري في دروب الذكريات فقد
ترين ما يجعل الإيجاز إسهابا
وصففي شعر أوزاني فقد عبثت
…بشعرها صبوات الريح أحقابا وعانقي فوق ثغر الفجر أغنية
كتبتها حين كان الفجر وثابا
وحين كانت شفاه الطل منشدة
لحنا يزيد فؤاد الروض إطرابا
وحين كان شذى الأزهار منطلقا
في كل فج وكان العطر منسابا
تألقي يا حروف الشعر واقتحمي
كهف المساء الذي ما زال سردابا
ومزقي رهبة في البدر تجعله
أمام بوابة الظلماء بوابا
وخاطبي قلبي الشاكي مخاطبة
…تزيده في دروب العزم أدرابا
يا ، قلب يا منجم الإحساس في جسد
ما ضل صاحبه دربا ولا ذابا …
1 thought on “صافحي لهيب الأشواق في مهج”