بحثا عن صندوق رسائل
حملت رسالتي عبر المدينة
في غابة كبيرة من الحجر والأسمنت
رفرفت الفراشة التائهة.
سجادة الطابع الطائرة
حروف العنوان المترنحة
إضافة إلى حقيقتي المختومة
حائمة في تلك اللحظة على البحر.
فضة الأطلنطي الزاحفة
سلسلة من السحب، زورق الصيد
مثل نواة زيتونة مرمية
وندوب الروجة الشاحبة.
هنا في الأسفل يجري العمل ببطء
غالبا ما أسترق النظر إلى الساعة
ظلال الأشجار أرقام سوداء
في الصمت الجشع.
الحقيقة ملقاة على الأرض
لكن لا أحد يجرؤ على التقاطها
الحقيقة تقع على الشارع
لا أحد يجعل حقيقته منها …